حدثنا يحيى بن اليمان عن ابن المبارك عن الأوزاعي عن حسان بن عطية قال كان يقال إذا رأيتم الرايات الصفر فبطن الأرض يومئذ خير من ظهرها.
حدثنا بقية عن الأخموسي عن أبيه عن تبيع عن كعب قال ينزل البربر من السفن الجون ثم يخرجون بأسيافهم يستنون حتى يدخلوا حمص وبلغني أن شعارهم يومئذ يا حمص يا حمص.
حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة قال حدثني محدث عن كعب قال إذا خرج البربر من حمص إلى فامية أرجلهم الله وبعث على دوابهم داء فلا يبقى منها شئ إلا نفق ثم نفاهم بالموتان والبطن فيهربون إلى مشارق الجبل الأسود ليختفوا فيه فيتبعهم المسلمون فيقتلونهم مقتلة عظيمة حتى إن الرجل الواحد منهم ليقتل منهم السبعين فما دون ذلك فلا يفلت منهم إلا القليل.
حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة عن تبيع عن كعب قال إذا رأيت الرايات الصفر نزلت الإسكندرية ثم نزلوا سرة الشام فعند ذلك يخسف بقرية من قرى دمشق يقال لها حرستا.
حدثنا الحكم بن نافع عن صفوان عن شريح بن عبيد عن كعب قال ليقتسمن أهل مصر الجون (1) بالحبال بينهم وذلك لحسور نيلهم أو مدة فيغرقهم.
حدثنا عبد الله بن مروان عن أبيه عن عمرو بن شعيب عن أبيه قال دخلت على عبد الله بن عمر حين نزل الحجاج بالكعبة فسمعته يقول إذا أقبلت الرايات السود من المشرق والرايات الصفر من المغرب حتى يلتقوا في سرة الشام يعني دمشق فهنالك البلاء هنالك البلاء.
قال أبوه وحدثني أمية بن يزيد القرشي عن سليمان بن عطاء بن يزيد الليثي عن امرأة أبيه قالت سمعت أباه يقول مثل ذلك.
حدثنا محمد بن خمير عن نجيب بن السري قال لأهل المغرب خرجتان خرجة ينتهون إلى قنطرة الفسطاط يربطون خيولهم فيها وخرجة أخرى إلى الشام.
حدثنا محمد بن حمير عن ابن لهيعة عن بكر بن سوادة قال قال عمر بن الخطاب