لابنه المهدي سنة 147، ولم يبق أحد إلا دخل في البيعة، وجعل لعيسى ولاية العهد بعد المهدي، والمهدي يومئذ بخراسان، وأتته كتب أبيه بالبيعة له، فبايع من معه من القواد وأهل خراسان جميعا خلا باذغيس، فإنه خالف بها استاذسيس، فادعى النبوة، وصحبه على ذلك خلق كثير، فوجه إليه المهدي خازم بن خزيمة التميمي، فحاربه، ففض جموعه، فأسره وحمله إلى أبي جعفر إلى بغداد، فقتله. وفي هذه السنة كان انقضاض الكواكب.
(٣٨٠)