وقال: للمسلم على أخيه المسلم من المعروف ست: يسلم عليه إذا لقيه وينصح له إذا غاب عنه ويعوده إذا مرض ويشيع جنازته إذا مات ويجيبه إذا دعاه ويشمته إذا عطس.
وقال: انصر أخاك ظالما أو مظلوما. قالوا: يا رسول الله كيف ننصره ظالما؟ قال: بكفه عن الظلم.
وقال: إذا مات الانسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له.
وقال: ثلاثة لا يرد لهم دعوة: المظلوم وإمام عادل والصائم حتى يفطر.
وقال: ثلاث يتبعن ابن آدم بعد موته: سنة سنها في المسلمين فعمل بها فله أجرها وأجر من عمل بها ولا ينقص من أجورهم شئ، وصدقة تصدق بها من مال أو ثمر فما جرت تلك الصدقة فهي له، ورجل ترك ذرية يدعون له.
وقال في خطبته: شر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ولكل شئ آفة وآفة هذا الرأي الهوى.
وقال: اكفلوا لي ستا أكفل لكم الجنة: إذا حدثتم فلا تكذبوا وإذا اؤتمنتم فلا تخونوا وإذا وعدتم فلا تخلفوا. كفوا ألسنتكم وغضوا أبصاركم وصونوا فروجكم.
وقال: يقول الله، عز وجل: لا يزال عبدي يصدق حتى يكتب صديقا ولا يزال عبدي يكذب حتى يكتب كذابا.
وقال: ويل للذي يتحدث بالكذب ليضحك به القوم، ويل له وويل له.
وروي أنه قال: عليكم بالصدق وإن ظننتم فيه الهلكة فإن عاقبته النجاة، وإياكم والكذب وإن ظننتم فيه النجاة فإن عاقبته الهلكة.
وقال: من خلف على مال أخيه ظالما فليتبوأ مقعده من النار. فقال رجل:
وإن كان يسيرا يا رسول الله؟ فقال: ولو كان قضيبا من أراك. ومن اقتطع حق امرئ مؤمن بيمينه فقد أوجب الله عليه النار وحرم عليه الجنة.