له، واليد العليا خير من اليد السفلى، والمسلمون تتكافأ دماؤهم وهم يد على من سواهم، والمستشار مؤتمن، ولن يهلك امرؤ عرف قدره، ورحم الله عبدا قال خيرا فغنم أو سكت فسلم.
وذكر الخيل فقال: معقود في نواصيها الخير، وبطونها كنز وظهورها حرز، وأجرى الخيل فجاء فرس له أدهم سابقا فجثا على ركبتيه ثم قال: ما هو إلا البحر.
وقال: يحمل هذا العلم من كل حلف عدو له، ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين.
وقال: إن الله، عز وجل، يقول: ويل للذين يختلون الدنيا بالدين وويل للذين يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس وويل للذين يسير المؤمن فيهم بالتقية إياي يغرون أم علي يجترئون فإني حلفت لأتيحنهم فتنة تترك الحليم منهم حيران.
وروي عنه أنه قال: كان تحت الجدار الذي ذكره الله، عز وجل، في كتابه كنز لهما، كان الكنز لوحا من ذهب مكتوب فيه بسم الله الرحمن الرحيم. عجبا لمن يوقن بالموت كيف يفرح. عجبا لمن يوقن بالقدر كيف يحزن. عجبا لمن يوقن بالنار كيف يضحك. عجبا لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يطمئن إليها. لا إله إلا الله ومحمد رسول الله.
وقال: للطاعم الشاكر أجر الجائع الصابر، ولإن يعافى أحدكم فيشكر خير له من أن يبيت قائما ويصبح صائما معجبا.
وقال: لا يحل لمؤمن أن يذل نفسه. قيل: يا رسول الله فكيف تذل؟
قال: بعرضها لما لا تطيق من البلاء.
وقال: اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله.
ووجد في كتاب عند أسماء بنت عميس من كلام رسول الله: الآجلات الجانيات المعقبات رشدا باقيا خير من العاجلات العابدات المعقبات غيا باقيا.
المسلم عفيف من المظالم عفيف من المحارم. بئس العبد عبد هواه يضله، بئس