مرات والصغرى لم تطبع إلى الان.
وعلق العلماء على كتاب المجدي عدة تعاليق.
منهم: الشريف السيد عبد الكريم بن السيد جمال الدين أحمد بن طاووس الحسني الحلي المتوفى سنة 693 ه ق ونسخة من هذه التعليقة كانت موجودة في مكتبة الشيخ محمد السماوي النجفي صاحب كتاب ابصار العين في أنصار الحسين.
ومنهم: تعليقة العلامة البحاثة مولانا الميرزا عبد الله الافندي، نقل عنها النسابة السيد شبر بن ثنوان الحويزي في رسالته التي ألفها في نسب العلامة السيد علي خان الموسوي المشعشعي والي بلدة الحويزة وما والاها.
ومنهم: تعليقة العلامة الشريف السيد عبد الفتاح بن ضياء الدين محمد المرعشي، نسبه إليه بعض مؤلفي كتب التراجم وغيرها ممالا مجال لاطالة الكلام في ذكرها، إذ نحن على سبيل الاستعجال مع تراكم الاهوال وضيق المجال.
ثم اقول: اني رأيت بعض المشجرات القديمة لبعض بيوت العلويين وقد أيدها وصححها هذا الشريف الجليل، يظهر منها وفور تتبعه.
ثم أعلم: أن كتاب المجدي لم ينشر بين الناس، وكانت في خزائن الكتب نسخ قليلة منه لكنها مبعثرة، تأكلها العثة والديدان، لا تصل إليه أيدي عشاقه ورواده الى أن وفق الله الفاضل المعاصر، النقاد البصير الدكتور أحمد المهدوى الدامغاني أستاذ الجامعة، وهو نجل العلامة الفقيد آية الله الشيخ محمد كاظم الدامغاني من أشهر علماء خراسان، قدس الله سره.
حيث شمر الذيل عن ساق الجد والاجتهاد، فألقى عزمه قدامه، سهر الليالي وأكد الايام في التحقيق والتصحيح والتعليق عليه.
وقام نجلي المكرم ثمرة المهجة، قرة عيني حجة الاسلام الحاج السيد محمود الحسيني المرعشي النجفي حرسه الباري وادام توفيقه في نشر آثار علمائنا الربانيين، مروجي شرع سيد المرسلين، ومذهب الائمة الطاهرين، وبذل الوسع في الاشراف