الصرف.
قلت الوصي على قياسك لم ينل * حظ الخلافة بل عدت في حبتر؟
إذ كان لم يدع الانام بسيفه * قطعا "، فيالك فرية من مفتر وكذلك الحسن الشهيد بتر كه * بطلت امامته بقولك فانظر والعابد السجاد لم ير داعيا " * ومشهرا " للسيف إذ لم ينصر أفكان جعفر يستثير (1) عداته * وبديع دعوته، ولما يؤمر يريد أن المأمور كان زيدا "، لا جعفر عليه السلام ودليل ذلك قول جعفر عندما * عزي بزيد قال كالمستعبر لو كان عمي ظافرا " لوفى بما * قد كان عاهد غير أن لم يظفر وهي قصيدة ما قصر فيها، فرأينا في أسلافنا رضي الله عنهم أنهم كانوا مأذونين:
يحيى، والحسين، ومحمدا "، وعيسى.
فولد الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، ويكنى أبا عبد الله، وولد بالشام، وشهد حرب محمد وابراهيم ابني عبد الله بن الحسن المثنى وخاف بعد ابراهيم وتكفل به الصادق عليه السلام بعد قتل أبيه وأخيه يحيى المقتول بالجوزجان المصلوب أيضا على بابها رضي الله عنه.
فأصاب الحسين بن زيد من الصادق عليه السلام علما " كثيرا "، وكان الحسين ورعا "، ويلقب ذا الدمعة لبكائه، وهو لام ولد، مات وله ست وسبعون سنة، تسع بنات، هن: ميمونة، وام الحسن، وكلثوم، وفاطمة، وسكينة، وعلية، وخديجة، وزينب، وعاتكة.
ومن الرجال ثمانية عشر ذكرا " أسماؤهم: يحيى، وعلي الاكبر، وعلي،