فأما محمد بن الحسن أسير، فأمه رقية بنت عيسى بن زيد، خرج بالري فأخذ أسيرا " فحبس في حبس محمد بن طاهر بنيشابور حتى مات.
فمن ولده محمد بن أحمد بن محمد بن الحسن ابن علي بن عمر الاشرف قال أبي: قتله عبد العزيز بن دلف، ضرب عنقه صبرا " بسواد قم في أيام المعتمد هذا أصح الروايات، وروي أنه قتل في الحرب أيام المستعين والصحيح الاول.
وكان لمحمد هذا ولد يكنى أبا الحسين اسمه أحمد قتل ببغداد على نهر عيسى ويعرف بالطبري، هذا قول شيخنا أبي الحسن محمد بن محمد. وللطبري بقية.
وأما جعفر بن الحسن بن علي، فولى صدقات المدينة أيام المأمون ولقب ديباجة، وأمه محمدية واخوه منها، طاهر بن محمد النفس الزكية.
فمنهم أبو جعفر القزويني النقيب بالبصرة، ابن حمزة، يلقب لستين (1) ابن محمد بن الحسن بن محمد بن جعفر بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب عليهم السلام أعقب النقيب عدة أولاد تقدم بعضهم، وكان للنقيب أخ يقال له أبو الفضل محمد بن حمزة، ويقال له ابن الستين (2)، له عقب ببغداد ومنهم الشريف الجليل الامجد أبو الحسين مهدي، وأخوه الشريف الوجيه الاتقى ذو الرفعتين أبو علي نقيب البصرة بيني وبينه أنسة ومعرفة، هما بخوزستان ابنا الشجري وأبوهما، أبو حرب محمد بن أحمد بن محمد بن الحسن بن محمد ابن جعفر بن الحسن بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ولهما أولاد بالاهواز وخوزستان ملقبون أجلاء (3)