اسماعيل بن الارقط، وللنقيب واخوته آل حمزة ولد منتشر ومنهم عبد الله بن أحمد بن محمد بن اسماعيل بن الارقط يكنى أبا علي، وله عقب منتشر يقال لامه بنان البربرية، ظهر بمصر سنة اثنين وخمسين ومائتين، وحمل الى سامراء بعد خطب، وفي جملة (1) عائلته بنته زينب، فأقاموا مدة مات فيها عبد الله وصار عياله الى الحسن بن علي العسكري عليهما السلام، فبارك عليهم ومسح يده على رأس زينب، ووهب لها فص خاتمه وكان فضة، فصاغت منه حلقة، ودفنت زينب والحلقة في أذنها وبلغت زينب بنت عبد الله مائة سنة ونيفا وكانت سوداء شعر الرأس.
ومنهم الحسين بن أحمد بن محمد بن اسماعيل بن الارقط المعروف بالكوكبي صاحب الري المقتول أيام المستعين، قالوا: بلغ الحسن بن زيد عنه كلام فغرقه في البركة، أمه من بنات الباقر عليه السلام.
ومنهم الشريف النسابة أبو القاسم الحسين بن جعفر الاحول ابن الحسين ابن جعفر بن أحمد بن محمد بن اسماعيل بن محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب عليهم السلام، أمه تدعى مطيع وهي أم ولد، صاحب كتاب المبسوط بمصر أولد، ورأيت أنا، ولد ولده بمصر، شريفا " صينا " (2) لا بأس بمثله.
وكان أبو القاسم النسابة ذا فضل، وجمع من الحديث قطعة جيدة، وبرع في النسب، وكان ثقة، وحدثني ابن الشريف أبي الغنايم الحسني البصري رحمه الله أن أباه رآه، أظن ببغداد، وأرخ أخبار آل أبي طالب، ابن خداع، وخداع امرأة ربت جدة الحسين بن جعفر بالحجاز اسمها خداع فغلب عليه اسمها، ومن