وكان مع محمد بن عبد الله بن المثنى، فأولد ولدا " ماتوا وانقرضوا وانقرض الافطح ومحمد أبا جعفر امام الشمطية، وهم أصحاب ابن الاشمط وقبره بخراسان وكان شيخا " متقدما " شجاعا "، دعا الى نفسه ويلقب (1) بالمأمون، وكان لام ولد خرج بمكة أيام المأمون العباسي.
فحدثني شيخي أبو الحسن محمد بن محمد الحسيني، قال: حدثني أبو الفرج الاصفهاني الكاتب وأبو عبد الله الصفواني الاصم والدنداني الحسيني أن محمد بن الصادق عليه السلام كانت في عينه نكتة بياض، وكان يروى للناس أنه حدث عن آبائه، أنهم قالوا: صاحب هذا الامر في عينه شئ فاتهم بهذا الحديث.
فولد محمد بن الصادق عليه السلام اثنى عشر ذكرا " وأربعة عشرة امرأة، وهن:
خديجة، وحكيمة، وزينب، وأسماء، وفاطمة، وعالية، وريطة، وأم كلثوم، وأم محمد، ولبابة، ومليكة، وعشيرة، وبريهة، ورقية.
والرجال: اسحاق، وعبيد الله، وعبد الله، وجعفر، والحسن الاكبر لم يذكر لهؤلاء عقبا "، والحسن الاصغر ذكر له ولدان، وهما محمد وعلي واسماعيل بن محمد بن الصادق عليه السلام أجل ولد محمد وهو لام ولد، ادعت الشمطية فيه الامر بعد أبيه، وكان المأمون وصله بخمسة وعشرين ألف دينار، فيما ذكره لي شيخي أبو الحسن ابن كتيلة الشريف النسابة الفاضل رحمه الله.
والحسين بن محمد، قال شيخنا أبو الحسن: ما رأيت أحدا " من ولده، وذكر أبي له عقبا ".
قال أبي: وكان لمحمد ابن الصادق عليه السلام الحسن الاوسط وخلف ولدا " يقال له علي.
قال أيضا: ويحيى بن محمد ابن الحسينية كان وصي أبيه انقراض ولده.