المثنى أيام الوليد بن عبد الملك وهذا قول صحيح عندي وله محمد صح.
فأولد عبد الله بن الحسن بن الحسن السبط عليه السلام وهو المحض، وكان شيخ بني هاشم في زمانه قال ابن أخي طاهر: قبض عليه المنصور، وطالبه بولديه محمد وابراهيم، وحمله الى العراق فمات هناك وثم قبره.
وقال ابن خداع: توفى عبد الله وله خمس وسبعون سنة.
وقال شيخنا أبو الحسن، لقبه المنصور " المذله " (1) ومات بالهاشمية في الحبس مقتولا. وكان قوي النفس ربما قال من الشعر شيئا، فمما يروى له في زوجته هند بنت أبي عبيدة، وقد عمل فيها لحن وغني بها:
يا هند انك لو سمعت * بعاذلين تتابعا قالا فلم اسمع لما * قالا وقلت الا اسمعا هند أحب الي من * نفسي وأهلي أجمعا ولقد عصيت عواذلي * وأطعت قلبا " موجعا وسمعت من يجعل موضع " نفسي ": مالي وأهلي، والصحيح ما وجدته في كتاب أبى بكر الصولي الملقب بالاوراق ان شاء الله تعالى قال شيخنا أبو الحسن في تهذيب الانساب: والعقب من ولد عبد الله بن المثنى من ستة رجال، وهم: محمد النفس الزكية، وابراهيم صاحب باخمرى وموسى الجون، أمهم هند بنت بنت أبي عبيدة بن عبد الله بن أسد قريش بن عبد العزى بن قصي، قال: ويحيى صاحب الديلم، وأمه بنت أخي هند، وسليمان، وادريس أمهما عاتكه بنت عبد الملك المخزومية.
فولد محمد بن عبد الله المحض بن الحسن بن الحسن عليه السلام قالوا: كان يكنى