ذلك على متأمله.
وروى الشريف أبو محمد النسابة الدنداني المعروف بابن أخي طاهر، واسمه الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر الحجة ابن عبيد الله بن الحسين ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام عن جده، يرفعه، أن النبي صلى الله عليه وآله قال لعقيل بن أبي طالب، أنا أحبك يا عقيل حبين، حبا " لك، وحبا " لابي طالب، لانه كان يحبك.
ولما جاء النبي والعباس الى ابي طالب عليهم السلام يحملان بعض ولده، قال: إذا خليتما لي عقيلا فخذا من شئتما، وكان عقيل ناسبا " وصار الى معاوية، على وجه يعرف إذا استنبط.
وجعفرا "، في كتاب يحيى بن الحسن النسابة، قال النبي عليه السلام: خلقت أنا وجعفر بن أبي طالب من شجرة واحدة، اشبه خلقه وخلقه خلقي وخلقي وقال أبو القاسم الحسين بن جعفر بن الحسين وأمه خداع بها يعرف النسابة الارقطي يكنى عقيل أبا يزيد.
وقال ابن عبدة: يكنى عقيل أبا يزيد وجعفر أبا عبد الله، ويقال له أبو السماكين لرأفته عليهم في قول ابن عبدة وكان جوادا " وقتل بمؤته من أرض الروم غازيا " سنة سبع (1) من الهجرة وحزن عليه النبي صلى الله عليه وآله وجماعة المسلمين، ورثاه من يعمل الاشعار من الصحابة، منهم كعب بن مالك من قصيدة بقوله:
وجدا " على النفر الذين تتابعوا * يوما " بمؤتة وسدوا لم ينقلوا صلى الاله عليهم من فتية * وسقى عظامهم الغمام المسبل صبروا بمؤتة للاله نفوسهم * حذرالردى وحفيظة أن ينكلوا