بنبميرة: بفتح الباء الثانية، وكسر الميم، وياء ساكنة، وراء، وهاء: قرية بالصعيد على شاطئ غربي النيل.
البنتان: بالفتح، وتشديد النون، وتاء فوقها نقطتان: موضع في قول الأخطل:
ولقد تشق بي الفلاة، إذا طفت أعلامها وتغولت علكوم غول النجاء، كأنها متوجس بالبنتين، مولع موشوم بنت: بالضم ثم السكون، وتاء مثناة: بلد بالأندلس من ناحية بلنسية، ينسب إليها أبو عبد الله محمد البنتي البلنسي الشاعر الأديب.
بنتا هيدة: بنتا تثنية بنت، وهيدة، بفتح الهاء وياء ساكنة: هضبتان في بلاد بني عامر بن صعصعة، قتل عندهما توبة بن الحمير الخفاجي، ومرت به ليلى الأخيلية فعقرت عليه جمل زوجها وقالت:
عقرت على أنصاب توبة مقرما بهيدة إذ لم تختفره أقاربه بنج: بالفتح ثم الضم، وجيم: من قرى روذك من نواحي سمرقند، وهي قصة ناحية روذك، من هذه القرية كان أبو عبد الله الروذكي الشاعر.
بنج دية: بسكون النون: معناه بالفارسية الخمس قرى، وهي كذلك خمس قرى متقاربة من نواحي مرو الروذ ثم من نواحي خراسان، عمرت حتى اتصلت العمارة بالخمس قرى وصارت كالمحال بعد أن كانت كل واحدة مفردة، فارقتها في سنة 617 قبل استيلاء التتر على خراسان وقتلهم أهلها، وهي من أعمر مدن خراسان، ولا أدري إلى أي شئ آل أمرها، وقد تعرب فيقال لها: فنج دية، وينسبون إليها فنجديهي، وقد نسب إليها السمعاني خمقري من الخمس قرى نسبة، وقد يختصرون فيقولون بندهي، وينسب إليها خلق، منهم: أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن مسعود بن أحمد بن الحسين بن مسعود المسعودي البنجديهي، كان فاضلا مشهورا، له حظ من الأدب، شرح مقامات الحريري شرحا حشاه بالاخبار والنتف، وكان معروفا بطلب الحديث ومعرفته، سافر الكثير إلى العراق والجبال والشام والثغور ومصر والإسكندرية، سمع أباه ببلده ومسعودا الثقفي بأصبهان وأبا طاهر السلفي بالإسكندرية، وكتب عن الحافظ أبي القاسم الدمشقي وكتب هو عنه، ووقف كتبه بدمشق بدويرة السميساطي، ومات بدمشق في تاسع عشر ربيع الأول سنة 584، ومولده سنة 521.
بنجخين: بعد الجيم خاء معجمة مكسورة، وياء ساكنة، ونون: محلة بسمرقند، ينسب إليها علي ابن محمد بن حامد الكرابيسي الفقيه البنجخيني، يروي عن عبد الله بن محمد بن الحسن بن القاسم السمرقندي وغيره، توفي سنة 360.
بنجهير: الهاء مكسورة، وياء ساكنة، وراء:
مدينة بنواحي بلخ فيها جبل الفضة، وأهلها أخلاط، وبينهم عصبية وشر وقتل، والدراهم بها واسعة كثيرة لا يكاد أحدهم يشتري شيئا ولو جرزة بقل بأقل من درهم صحيح، والفضة في أعلى جبل مشرف على البلدة والسوق والجبل كالغربال من كثرة الحفر، وإنما يتبعون عروقها يجدونها تدلهم على أنها تفضي إلى الجواهر، وهم إذا وجدوا عرقا حفروا أبدا إلى أن يصيروا إلى الفضة، فينفق أن للرجال منهم