بليان: بالضم، وتشديد اللام وفتحها، وياء مخففة:
موضع في شعر زهير، ورواه أبو محمد الغندجاني:
بليان، بكسر أوله وثانيه، في قصة أبي سواج الضبي، قالوا لصرد بن حمزة: من أين أقبلت؟ قال:
من ذي بليان وأريد ذا بليان وفي نعلي من است بعض القوم شراكان.
البليح: بالفتح ثم الكسر، وياء، والحاء مهملة، قال الأصمعي: هو جبل أحمر في رأس حزم أبيض لبني أبي بكر بن كلاب قرب الستار.
البليخ: الخاء معجمة: اسم نهر بالرقة يجتمع فيه الماء من عيون، وأعظم تلك العيون عين يقال لها الذهبانية في أرض حران، فيجري نحو خمسة أميال ثم يسير إلى موضع قد بنى عليه مسلمة بن عبد الملك حصنا، يكون أسفله قدر جريب وارتفاعه في الهواء أكثر من خمسين ذراعا، وأجرى ماء تلك العيون تحته، فإذا خرج من تحت الحصن يسمى بليخا، ويتشعب من ذلك الموضع أنهار تسقي بساتين وقرى ثم تصب في الفرات تحت الرقة بميل، قال ابن دريد: لا أحسب البليخ عربيا، ولكن يقال: بلخ إذا تكبر، قال أبو نواس:
على شاطي البليخ وساكنيه سلام مسلم لقي الحماما وقال عبيد الله بن قيس الرقيات:
حلق من بني كنانة حولي بفلسطين، يسرعون الركوبا ذاك خير من البليخ ومن صو ت ذئاب، علي يدعون ذيبا وقد جمعها الأخطل وسماها بلخا، قال:
أقفرت البلخ من عيلان فالرحب فالمحلبيات فالخابور فالشعب بليد: تصغير بلد: ناحية قرب المدينة بواد يدفع في ينبع، وهي قرية لآل علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، قال كثير:
وقد حال من حزم الحماتين دونهم، وأعرض من وادي بليد شجون وقال أيضا:
نزول بأعلى ذي البليد، كأنها صريمة نخل مغطئل شكيرها وبليد أيضا: لآل سعيد بن عنبسة بن سعيد بن العاص.
بليرة: بكسر اللام، وراء مهملة: حصن بالأندلس من أعمال شنتبرية.
بليق: بالتصغير، وبلقاء: لبني أبي بكر وبني قريط.
بليل: آخره لام أخرى: اسم لشريعة صفين في الشعر، عن الحازمي.
بلينا: بسكون اللام، وياء مفتوحة، ونون، والقصر: مدينة على شاطئ النيل من غربيه بصعيد مصر، يقال إن بها طلسما لا يمر بها تمساح إلا وينقلب على ظهره.
بليونش: بكسر أوله، وتسكين ثانيه، وياء مضمومة، وشين معجمة: مدينة من نواحي سبتة بالمغرب.
بلية: بالضم ثم الفتح، وياء مشددة: هضبة باليمامة في قول جرير يرثي امرأته وكان دفنها أسفل هذه الهضبة: