ليت شعري وأين مني ليت، أعلى العهد يلبن فبرام أم كعهدي العقيق أم غيرته بعدي الحادثات والأيام؟
وبقيع الزبير: أيضا بالمدينة فيه دور ومنازل.
وبقيع الخيل: بالمدينة أيضا عند دار زيد بن ثابت.
وبقيع الخبجبة: بفتح الخاء المعجمة، والباء الموحدة، وفتح الجيم، وباء أخرى: ذكره في سنن أبي داود.
والخبجبة: شجر عرف به هذا الموضع، قال ذلك السهيلي في شرح السيرة، وهو غريب لم أجده لغيره، والرواة على أنه بجيمين.
بقيع: بلفظ التصغير: موضع من ديار بني عقيل وراء اليمامة متاخم لبلاد اليمن، له ذكر في أشعارهم. وبقيع أيضا: ماء لبني عجل.
بقيقا: من قرى الكوفة، كانت بها وقعة للخوارج، وكان مصعب قد استخلف على الكوفة الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة القباع، فبلغه أن قطري بن الفجاءة سار إلى المدائن، فخرج إليه القباع فكان مسيرة من الكوفة إلى باجوا شهرا، فقال عند ذلك بعض الشعراء:
سار بنا القباع سيرا ملسا، بين بقيقا وبديقا خمسا قال وفيما بينهما نحو ميلين، وقال أيضا:
سار بنا القباع سيرا نكرا، يسير يوما ويقيم شهرا باب الباء والكاف وما يليهما بكار: بالفتح، وتشديد الكاف، كأنه نسبة صانع البكر أو بائعها كعطار ونجار: قرية من قرى شيراز من أرض فارس.
بكأس: بتخفيف الكاف: قلعة من نواحي حلب على شاطئ العاصي، ولها عين تخرج من تحتها، بينها وبين ثغورا المصيصة، تقابلها قلعة أخرى يقال لها الشغر، بينهما واد كالخندق يقال له الشغر. وبكاس معطوف، ولا يكادون يفردون واحدة منهما، وهي في أيامنا هذه لصاحب حلب الملك العزيز محمد بن الملك الظاهر غازي بن صلاح الدين يوسف بن أيوب.
بكراباذ: قال الإصطخري: جرجان قطعتان إحداهما المدينة والأخرى بكراباذ، وبينهما نهر يجري يحتمل أن تجري فيه السفن، ينسب إليه البكراوي والبكراباذي، منها أبو سعيد بن محمد البكراوي، وفي الفيصل: سعيد بن محمد ويقال البكراباذي، سمع يعقوب بن حميد بن كاسب، روى عنه الحافظ أبو أحمد بن عدي، وأبو الفتح سهل بن علي بن أحمد البكراباذي الجرجاني، وأبو جعفر كميل ابن جعفر بن كميل الفقيه الجرجاني البكراباذي الحنفي رأس أصحاب أبي حنيفة في زمانه، روى الحديث عن أحمد بن يوسف البحيري وغيره، وتوفي سنة 336، وغيرهم.
البكرات: ذكرت مع البكرة بعد هذا.
البكران: بسكون الكاف: موضع بناحية ضرية، وبين ضرية والمدينة سبع ليال.
بكرد: بالفتح ثم الكسر، وسكون الراء، ودال مهملة: قرية من قرى مرو منها على ثلاثة فراسخ، ينسب إليها سلام البكردي، توارى يزيد النحوي في داره فأخرجه أبو مسلم منها وأمر بضرب عنقه مع يزيد النحوي.