فإنكما كالخنصرين أخستا، وفاتتهما في طولهن الأصابع الأقيلبة: بضم الهمزة، وفتح القاف، وياء ساكنة، وكسر اللام، وباء موحدة: مياه في طرف سلمى، أحد جبلي طئ، وهي من الجبلين على شوط فرس، وهي لبني سنبس، وقيل: هي معدودة في مياه أجإ، وفي كتاب الفتوح: ولما نزل سعد بالقادسية أنزل بكر بن وائل القلب، وهي تدعى الأقيلبة، فاحتفروا بها القلب بين العذيب وبين مطلع الشمس.
باب الهمزة والكاف وما يليهما الأكاحل: جمع كحل: موضع في بلاد مزينة، قال معن بن أرس المزني:
أعاذل من يحتل فيفا وفيحة وثورا، ومن يحمي الأكاحل بعدنا!
الأكادر: بوزن الذي قبله: جبل، وقال نصر:
الأكادر بلد من بلاد فزارة، قال الشاعر:
ولو ملأت، أعفاجها من رثية، بنو هاجر، مالت بهضب الأكادر إكام: بكسر الهمزة: موضع بالشام في قول امرئ القيس يصف سحابا:
قعدت له وصحبتي، بين حامر وبين إكام، بعد ما متأمل الاكام: هكذا وجدته بخط بعض الفضلاء، ولا أدري أأراد جبل اللكام أم غيره؟ إلا أنه قال: جبل ثغور المصيصة، واللكام متصل به، ولا شك في أنهما جبل واحد لان الجبال في موضع قد تسمى باسم وتسمى في موضع آخر باسم آخر، وإن كان الجميع جبلا واحدا، قال أحمد بن الطيب، ويكون امتداد جبل الاكام نحو ثلاثين فرسخا وعرضه ثلاثة فراسخ، وفيه حصون ورستاق واسع.
أكباد: قال الأزدي في قول ابن مقبل:
أمست بأذرع أكباد، فحم لها ركب بلينة، أو ركب بساوينا قال: أكباد الأرض، وأذرعها نواحيها.
أكبرة: بالفتح، وكسر الباء: من أودية سلمى، الجبل المعروف لطئ، به نخل وآبار مطوية، يسكنها بنو حداد وهم حداد بن نصر بن سعد ابن نبهان.
أكتال: بالتاء فوقها نقطتان: موضع في قول وعلة الجرمي:
كأن الخيل، بالأكتال هجرا وبالخفين، رجل من جراد تكر عليهم وتعود فيهم فسادا، بل أجل من الفساد عليها كل أروع من نمير، أغر كغرة الفرس الجواد كهيج الريح، إذ بعثت عقيما مدمرة على إرم وعاد أكدر: أفعل من الكدر: يوم أكدر من أيام العرب: ولعله موضع.
اكرسيف: مدينة صغيرة بالمغرب بينها وبين فاس خمسة أيام، لها سوق في كل يوم خميس يجتمع له من حولها من القرى، وكذلك بينها وبين تلمسان أيضا خمسة أيام.