أهوى: بالقصر: موضع بأرض هجر، قال الحفصي:
أهوى بأرض اليمامة ثم من بلاد قبشير، قال الجعدي:
جزى الله عنا رهط قرة نظرة، وقرة إذ بعض الفعال مزلج تدارك عمران بن مرة ركضهم بدارة أهوى، والخوالج تخلج وقال نصر: أهوى وأصيهب ماءان لحمان وهما من المروت، وأهل المروت بنو حمان، وهو جبل فيه مياه ومراتع، وبين أهوى وحجر اليمامة أربع ليال، وروى أحمد بن يحيى أهوى بفتح الهمزة وكسرها، في قول الراعي:
تهانفت واستبكاك ربع المنازل بقارة أهوى أو بسوقة حائل وقال: أهوى مائة لبني قتيبة الباهليين، وقال الراعي أيضا:
فإن على أهوى لألأم حاضر حسبا، وأقبح مجلس ألوانا الأهيل: بالفتح ثم السكون، وياء مفتوحة: موضع في قول المتنخل الهذلي:
هل تعرف المنزل بالأهيل، كالوشم في المعصم لم يخمل؟
أي ليس بخامل، والله أعلم.
باب الهمزة والياء وما يليهما أياء: بالفتح والمد: ناحية أحسبها يمانية، قال الطفيل الحارثي:
فرحت رواحا من أياء عشية إلى أن طرقت الحي في رأس تختم الإياد: بالكسر: موضع بالحزن لبني يربوع بين الكوفة وفيد، قال جرير:
هل دعوة من جبال الثلج مسمعة أهل الإياد وحيا بالنباريس؟
وقال جرير أيضا:
وأحمين الإياد وقلتيه، وقد عرفت سنابكهن أود الايأل: بوزن خيعل، ياؤه بين همزتين: واد.
أياير: بالضم، والياء الثانية مكسورة: منهل بأرض الشام في جهة الشمال من أرض حوران، قال الرماح ابن ميادة، وهو عند الوليد بهذا الموضع، وكان يخرج إليه في أيام الربيع للنزهة:
لعمرك إني نازل بأياير وضوء، ومشتاق وإن كنت مكرما أبيت كأني أرمد العين ساهرا، إذا بات أصحابي من الليل نوما إيبسن: بالكسر ثم السكون، وفتح الباء الموحدة، وسين مهملة ساكنة، ونون: قرية بينها وبين نخشب فرسخ، ينسب إليها أبو يعقوب يوسف بن أبي بكر ابن أحمد بن يعقوب الأيبسني، توفي سنة 552.
إيج: بالجيم: بلدة كثيرة البساتين والخيرات في أقصى بلاد فارس، كنت بجزيرة كيش وكانت فواكهها الجيدة تجلب منها إلى كيش، وهي من كورة دارا بجرد، وأهل فارس يسمونها إيك، منها: أبو محمد عبد الله بن محمد الإيجي النحوي الأديب صاحب ابن دريد، روى عن ابن دريد الكثير.
إيجلن: بفتح الجيم، وكسر اللام، ونون: قلعة حصينة في بلاد المصامدة من البربر بالمغرب في جبل