أعواء: موضع في قوله:
بساحة أعواء وناج موائل وقد قصره الآخر فقال:
بأعوى، ويوم لقيناهم بأرعن ذي لجب مبهم أي يحمل إليهم من الفرسان، ولا أدري أهما موضعان أحدهما مقصور والآخر ممدود أم أصله المدة فقصر ضرورة، على رأي الجماعة، أم أصله القصر فمد على رأي الكوفيين خاصة؟
أعوص: بفتح الواو، والصاد المهملة: موضع قرب المدينة جاء ذكره في المغازي، قال ابن إسحاق:
خرج الناس يوم أحد حتى بلغوا المنقى دون الأعوص، وهي على أميال من المدينة يسيرة، والأعوص: واد في ديار باهلة لبني حصن منهم، ويقال: الأعوصين.
الأعوض: بالضاد المعجمة: شعب لهذيل بتهامة.
أعيار: بعد العين الساكنة ياء، وألف، وراء:
هضبات في بلاد ضبة، وأعيار أيضا: جبل في بلاد غطفان، وأحسبه بين المدينة وفيد، وفيه قال جرير:
رعت منبت الضمران من سبل المعا إلى صلب أعيار، ترن مساحله وقال السكري في قول مليح الهذلي:
لها بين أعيار إلى البرك مربع ودار، ومنها بالقفا متصيف أعيار: بلد والبرك: بلد، والقفا: موضع.
الأعيان: بالنون: موضع في قول عتيبة بن الحارث ابن شهاب اليربوعي:
تروحنا من الأعيان عصرا، فأعجلنا الإلاهة أن تؤوبا هكذا رواه أبو الحسن العمراني، ورواه الأزهري:
تروحنا من اللعباء.
أعيب: بضم الهمزة، وسكون العين، وياء مفتوحة، وباء موحدة، حكى بعضهم عن أبي الحسين بن زنجي النحوي البصري أنه قال: ليس في كلامهم كلمة على فعيل إلا أعيب: وهو موضع باليمن وما أراه إلا وقد تصحف عليه أو اشتبه، والمعروف على هذا الوزن عليب، وهو مشهور: موضع في طريق اليمن، قال أبو دهبل:
فما ذر قرن الشمس حتى تبينت، بعليب، نخلا مشرفا ومخيما أعيرض: بضم أوله وفتح ثانيه: ماء بين جبلي طئ وتيماء.
الأعيرف: جبل لطئ لهم فيه نخل يقال له الأفيق.
أعين: بالنون: قرية، وقيل: حصن باليمن، والله الموفق للصواب.
باب الهمزة والغين وما يليهما الأغدرة: جمع غدير الماء، وهو ما غادره السيل في مستنقع من الأرض، نحو جريب وأجربة، ونصيب وأنصبة، وهو من جموع القلة، أغدرة السيدان: موضع وراء كاظمة بين البصرة والبحرين يقارب البحر، قال المخبل السعدي: