فظنوا النعام عليك النخيل، وظنوا الصوار عليك المنارا فأمسك صحبي بأكوارهم، وقد قصد الضحك منهم وجارا وقال الراجز:
أأنت يا بسيطة التي، التي تهيبتك في المقيل صحبتي؟
وقال نصر: بسيطة فلاة بين أرض كلب وبلقين بقفا عفر أو أعفر، وقيل: على طريق طئ إلى الشام، وقد جاء في الشعر بسيطة وبسيط.
البسيطة: بفتح أوله، وكسر ثانيه: موضع في قول الأخطل يصف سحابا حيث يقول:
وعلا البسيطة والشقيق بريق، فالضوج بين روية وطحال قالوا: البسيطة موضع بين الكوفة وحزن بني يربوع، وقيل: أرض بين العذيب والقاع وهناك البيضة، وهي من العذيب، وقال عدي بن عمرو الطائي:
لولا توقد ما ينفيه خطوهما على البسيطة لم تدركهما الحدق بسينة: بعد الياء نون: من قرى مرو على فرسخين منها، ينسب إليها أبو داود سليمان بن إياس البسيني المروزي، رحل إلى العراق وسمع الحديث.
بسي: بالضم ثم الفتح، وتشديد الياء: من جبال بني نصر والجمد أيضا.
باب الباء والشين وما يليهما بشاءة: بالفتح، وبعد الألف همزة، بوزن جماعة:
موضع في شعر خالد بن زهير الهذلي:
رويدا رويدا اشربوا ببشاءة، إذا الجرف راحت ليلة بعذوب بشار: بتشديد ثانيه: نهر بشار بالبصرة ينزع من الأبلة، له ذكر في بعض الآثار.
بشام: بتخفيف ثانيه: جبل بين اليمامة واليمن ذات البشام، قال السكري: واد من نبط من بلاد هذيل، قال الجموح:
وحاولت النكوص بهم، فضاقت علي برحبها ذات البشام بشأن: بالضم، وآخره نون: من قرى مرو، منها إسحاق بن إبراهيم بن جرير البشاني، كان شيخا صالحا، توفي قبل الثمانين والمائتين.
بشائم: بالفتح، وبعد الألف ياء: واد يصب في بشمي. وبشمى أيضا. واد أسفله لكنانة.
بشبراط: بالكسر، والباء موحدة بعد الشين: حصن بالأندلس من أعمال شنتبرية في غرب الأندلس.
بشبق: بالفتح ثم السكون، وباء موحدة، وقاف، وربما سموها بشبه، والنسبة إليها بشبقي: من قرى مرو، منها أبو الحسن علي بن محمد بن العباس بن أحمد بن علي البشبقي التعاويذي، كان شيخا مسنا، تفقه في شبابه، وكان يكتب التعاويذ، سمع أبا القاسم محمود بن محمد بن أحمد التميمي وأبا عبد الله محمد بن الفضل بن جعفر الخرقي وأبا الفضل محمد بن أحمد بن أبي الحسن العارف النوقاني، قال أبو سعد:
كتبت عنه، وكانت ولادته سنة 453 بقرية بشبق، وتوفي بها يوم الأحد ثاني عشر شوال سنة 544.
بشتان: بالفتح ثم السكون، وتاء مثناة من فوق، وألف، ونون: من قرى نسف، خرج منها جماعة