أظلم: أفعل، من الظلم أو الظلام، قال ابن السكيت في تفسير قول كثير:
سقى الكدر فاللعباء فالبرق فالحما، فلوذ الحصى من تغلمين، فأظلما أظلم: جبل في أرض بني سليم، وأظلم أيضا:
جبل في أرض الحبشة به معدن صفر، وأظلم:
بالشعيبة من بطن الرمة، وقال الأصمعي عند ذكره جبال مكة: أظلم الجبل الأسود من ذات حبيس، قال الحصين بن حمام المري:
فليت أبا بشر رأى كر خيلنا وخيلهم، بين الستار وأظلما نطاردهم، نستنقذ الجرد بالقنا، ويستنقذون السمهري المقوما عشية لا تغني الرماح مكانها، ولا النبل إلا المشرفي المصمما باب الهمزة والعين وما يليهما أعابل: بفتح الهمزة، وكسر الباء الموحدة، ولام، كأنه جمع أعبل، نحو أصغر وأصاغر: اسم موضع في قول شبيب بن يزيد بن النعمان بن بشير الأنصاري:
طربت وهاجتني الحمول الظواعن، وفي الظعن تشويق لمن هو قاطن وما شجن في الظاعنين عشية، ولكن هوى لي في المقيمين شاجن بمخترق الأرواح بين أعابل فصنع، لهم بالرحلتين مساكن الأعارف: جبال باليمامة، عن الحفصي.
أعامق: بضم الهمزة: اسم واد في قول الأخطل:
وقد كان منها منزل نستلذه، أعامق برقاواته وأجاوله أجاوله: ساحاته، وقال عدي بن الرقاع:
كمطرد طحل يقلب عانة، فيها لواقح كالقسي وحول نفشت رياض أعامق، حتى إذا لم يبق من شمل النهار ثميل، بسطت هواديها بها، فتكمشت، وله على أكسائهن صليل الأعبدة: بضم الباء الموحدة: من مياه بني نمير، عن أبي زياد الكلابي.
الأعدان: في أخبار الخوارج قال قطري بن الفجاءة المازني لأخيه الماحوز، وكان من أصحاب المهلب، وكانا قد تواقفا في صفيهما: أرأيت إذ كنت أنا وأنت نتدافع على ثدي أمنا بالأعدان؟
والأعدان: ماء لبني مازن بن تميم، وذكر قصة.
الاعراض: جمع عرض، وقد ذكر العرض في موضعه، والاعراض: قرى بين الحجاز واليمن والسراة، وقال الأزهري: قال الأصمعي: أخصب ذلك العرض وأخصبت أعرض المدينة وهي قراها التي في أوديتها. وقال شمر: أعراض المدينة هي بطون سوادها حيث الزرع والنخل، وقال أعرابي:
لعرض من الاعراض تمسي حمامه وتضحي، على أفنانه العين، تهتف أحب إلى قلبي من الديك رنة، وباب، إذا ما مال للغلق، يصرف وقال الفضل بن العباس اللهبي: