فعلى هذا، وزن مختص بالمؤنث، وقال بعضهم:
أدمى اسم جبل بفارس. وفي الصحاح أدمى على فعلى، بضم الفاء، وفتح العين: اسم موضع. وقال محمود بن عمر: أدمى أرض ذات حجارة في بلاد قشير، وقال القتال الكلابي:
وأرسل مروان الأمير رسوله لآتيه، إني إذا لمضلل وفي ساحة العنقاء، أو في عماية، أو الادمي، من رهبة الموت موئل وقال أبو سعيد السكري في قول جرير:
يا حبذا الخرج، بين الدام والأدمى، فالرمث من برقة الروحان فالغرف الدام والأدمى: من بلاد بني سعد، وبيت القتال يدل على أنه جبل، وقال أبو خراش الهذلي:
ترى طالبي الحاجات يغشون بابه سراعا، كما تهوي، إلى أدمى، النحل قال في تفسيره: أدمى جبل بالطائف. وقال محمد ابن إدريس: الادمي جبل، فيه قرية، باليمامة، قريبة من الدام، وكلاهما بأرض اليمامة.
الأدميان: بالفتح، ثم السكون، وفتح النون، وياء، وألف، ونون، كأنه تثنية الأدنى أي الأقرب، من دنا يدنو: اسم واد في بلادهم.
الأدواء: كأنه جمع داء: موضع، وقال نصر:
الأدواء بضم الهمزة، وفتح الدال: موضع في ديار تميم بنجد.
الأدهم: رعن ينقاد من أجإ مشرقا، والنعف رعن بطرفه، عن الحازمي.
أديات: بالضم، ثم الفتح، وياء مشددة، كأنه جمع أدية، مصغر: موضع بين ديار فزارة وديار كلب، قال الراعي النميري:
إذا بتم بين الأديات ليلة، وأخنستم من عالج كل أجرعا أديم: بالفتح، ثم الكسر، وياء ساكنة، وميم. وأديم كل شئ ظاهره: موضع في بلاد هذيل، قال أبو جندب منهم:
وأحياء لدى سعد بن بكر بأملاح، فظاهرة الأديم أديم: بلفظ التصغير: أرض تجاور تثليث، تلي السراة، بين تهامة واليمن، كانت من ديار جهينة وجرم قديما. وأديم أيضا، عند وادي القرى من ديار عذرة، كانت لهم بها وقعة مع بني مرة، عن نصر.
أديمة: بالضم، ثم الفتح، وياء ساكنة، وميم، كأنه تصغير أدمة: اسم جبل، عن أبي القاسم محمود بن عمر. وقال غيره: أديمة جبل بين قلهى وتقتد بالحجاز.
باب الهمزة والذال وما يليهما أذاخر: بالفتح، والخاء المعجمة مكسورة، كأنه جمع الجمع، يقال ذخر وأذخر وأذاخر، نحو أرهط وأراهط، قال ابن إسحاق: لما وصل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مكة، عام الفتح، دخل من أذاخر حتى نزل بأعلى مكة، وضربت هناك قبته.
أذافر: بالفاء: جبل لطيئ لا نخل فيه ولا زرع أذاسا: بالفتح، والسين المهملة: اسم لمدينة الرها