الأنكبردة: بالفتح ثم السكون، وفتح الكاف، وضم الباء الموحدة، وسكون الراء، ودال مهملة، وهاء: بلاد واسعة من بلاد الإفرنج بين القسطنطينية والأندلس، تأخذ على طرف بحر الخليج من محاذاة جبل القلال، وتمر على محاذاة ساحل المغرب مشرقا إلى أن تتصل ببلاد قلورية.
إنكجان: بالكسر ثم السكون، وكسر الكاف، وجيم، وألف، ونون: ناحية بالمغرب من بلاد البربر، ثم من بلاد كتامة منهم، كان أكثر مقام أبي عبد الله الشيعي بها، ويسميها دار الهجرة، وسمعت بعضهم يقول: إيكجان بالياء.
انكفردر: من بلاد بخارى بما وراء النهر.
الأنواص: بالصاد المهملة: موضع في بلاد هذيل يروى بالنون والباء، قال:
تسقى بها مدافع الأنواص ورواه نصر بالضاد المعجمة.
الأنواط: ذات أنواط: شجرة خضراء عظيمة كانت الجاهلية تأتيها كل سنة تعظيما لها فتعلق عليها أسلحتها وتذبح عندها، وكانت قريبة من مكة، وذكر انهم كانوا إذا أتوا يحجون يعلقون أرديتهم عليها ويدخلون الحرم بغير أردية تعظيما للبيت، ولذلك سميت أنواط، يقال: ناط الشئ ينوطه نوطا إذا علقه.
أنور: بفتح الواو: حصن باليمن من مخلاف قيظان.
الأنيس: بالضم ثم الفتح، وياء مشددة مكسورة، وسين مهملة: جبل أسود في قول النابغة:
طلعوا عليك براية معروفة يوم الأنيس إذ لقيت لئيما أنيسون: بالفتح ثم الكسر، وياء ساكنة، وسين مهملة مضمومة، وواو، ونون: من قرى بخارى، ينسب إليها أبو الليث نصر بن زاهر بن عمير بن حمزة الأنيسوني البخاري.
الأنيعم: بلفظ التصغير: موضع، قال حضرمي بن عامر الأسدي:
لقد شاقني، لولا الحياء من الصبا، لمية ربع بالأنيعم دارس ليالي، إذ قلبي بمية موزع، وإذ نحن جيران لها متلابس وإذا نحن لا نخشى النميمة بيننا، ولو كان شئ بيننا متشاكس باب الهمزة والواو وما يليهما الأوار: بالضم: موضع في شعر بشر بن أبي خازم:
كأن ظباء أسنمة عليها كوانس، قالصا عنها المغار يفلجن الشفاء عن أقحوان، جلاه غب سارية قطار وفي الاظعان آنسة لعوب، تيمم أهلها بلدا فساروا من اللائي غذين بغير بؤس، منازلها القصيمة فالأوار أوارة: بالضم: اسم ماء أو جبل لبني تميم، قيل:
بناحية البحرين، وهو الموضع الذي حرق فيه عمرو بن هند بني تميم، وهو عمرو بن المنذر بن