إذا سقى الله أرض منزلة، فلا سقى الله أرض بوشنج كأنها، في اشتباك بقعتها، أخربها الله، نطع شطرنج قد ملئت فاجرا وفاجرة، أكرم منهم خؤولة الزنج كأن أصواتهم، إذا نطقوا، صوت قمد يدس في فرج وينسب إلى بوشنج خلق كثير من أهل العلم، منهم:
المختار بن عبد الحميد بن المنتضى بن محمد بن علي أبو الفتح الأديب البوشنجي، سكن هراة، وكان شيخا عالما أديبا حسن الخط كثير الجمع والكتابة والتحصيل، جمع تواريخ وفيات الشيوخ بعدما جمعه الحاكم الكتبي، سمع جده لامه أبا الحسن الداودي وأجاز لابي سعد، ومات بإشكيذبان في الخامس عشر من رمضان سنة 536.
بوصرا: بفتح الصاد المهملة، وراء: من قرى بغداد، هكذا ذكره ابن مردويه فيما حكاه أبو سعد عنه، ونسب إليها أبا علي الحسن بن الفضل بن السمح الزعفراني المعروف بالبوصراني، روى عن مسلم بن إبراهيم، روى عنه أبو بكر محمد بن محمد الباغندي، وتوفي أول جمادى الآخرة سنة 280 وهو متروك الحديث.
بوص: بالفتح، قال الأصمعي: بوص جبل حذاء فيد، قال الفضل اللهبي:
فالهاوتان فكبكب فجتاوب فالبوص فالأفراغ من أشقاب بوصان: موضع بأرض حولان من ناحية صعدة باليمن، أهله بنو شرحبيل بن الأصفر بن هلال بن هانئ بن حولان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة.
بوصلابا: بالضم، وبعد اللام ألف، وباء، وألف:
قرية على الفرات قرب الكوفة مسماة بمنشئها صلابة ابن مالك بن طارق بن همام العبدي.
بوصير: بكسر الصاد، وياء ساكنة، وراء: اسم لأربع قرى بمصر، بوصير قوريدس، وقال الحسن بن إبراهيم بن زولاق: بها قتل مروان بن محمد بن مروان بن الحكم الذي به انقرض ملك بني أمية، وهو المعروف بالحمار، والجعدي قتل بها لسبع بقين من ذي الحجة سنة 132، وقال أبو عمر الكندي: قتل مروان ببوصير من كورة الأشمونين، وقال لي القاضي المفضل بن الحجاج: بوصير قوريدس من كورة البوصيرية، وإلى بوصير قوريدس ينسب أبو القاسم هبة الله بن علي بن مسعود بن ثابت بن غالب ابن هاشم الأنصاري الخزرجي، كتب إلي أبو الربيع سليمان بن عبد الله التميمي المكي في جواب كتاب كتبته إليه من حلب أسأله عنه فقال: سألت ابن الشيخ البوصيري عن سلفه ونسبه وأصله فأخبرني أنهم من المغرب من موضع يسمى المنستير، قال وبالمغرب موضعان يسميان المنستير، أحدهما بالأندلس بين لقنت وقرطاجنة في شرق الأندلس والآخر بقرب سوسة من أرض إفريقية، بينه وبينها اثنا عشر ميلا، قال: ولم يعرفني والدي من أيهما نحن، وكان أول قادم منا إلى مصر جد والدي مسعود، فنزل بوصير قوريدس فأولد بها جدي عليا ودخل علي إلى مصر فأقام بها فأولد بها أبي القاسم، ولم يخرج من الاقليم إلى سواه إلى أن توفي في ليلة الخميس الثاني من صفر سنة 598، أخبرني بالوفاة الحافظ الزكي عبد