القاسم نجاح الأموي البلنسي، قرأ عليه جماعة، وكان شيخا قليل التكلف، وكان مولده سنة 454، ومات بدمشق سنة 512.
البلقاء: كورة من أعمال دمشق بين الشام ووادي القرى، قصبتها عمان وفيها قرى كثيرة ومزارع واسعة، وبجودة حنطتها يضرب المثل، ذكر هشام ابن محمد عن الشرقي بن القطامي أنها سميت البلقاء لان بالق من بني عمان بن لوط، عليه السلام، عمرها، ومن البلقاء: قرية الجبارين التي أراد الله تعالى بقوله: إن فيها قوما جبارين، وقال قوم: وبالبقاء مدينة الشراة، شراة الشام، أرض معروفة وبها الكهف والرقيم فيما زعم بعضهم، وذكر بعض أهل السير أنها سميت ببلقاء بن سويدة من بني عسل بن لوط، وأما اشتقاقها فهي من البلق، وهي سواد وبياض مختلطان، ولذلك قيل: أبلق وبلقاء، والبلق أيضا: الفسطاط، وقد نسب إليها قوم من الرواة، منهم: حفص بن عمر بن حفص بن أبي السائب كان على قضاء البلقاء، سمع عامر بن يحيى، سمع منه الهيثم بن خارجة ويحيى ابن عبد الله بن أسامة القرشي البلقاوي، روى عن زيد بن أسلم، روى عنه أبو طاهر موسى بن محمد الأنصاري المقدسي، وموسى بن محمد بن عطاء بن أيوب ويقال ابن محمد بن طاهر ويقال ابن محمد بن زيد أبو طاهر الأنصاري ويقال القرشي البلقاوي ويعرف بالمقدسي، يروي عن حجر بن الحارث الغساني الرملي والوليد بن محمد الموقري وخالد بن يزيد بن صالح ابن صبيح والهيثم بن حميد وأبي المليح الحسن بن عمر الرقي ومالك بن أنس الفقيه وبقية بن الوليد وجماعة كثيرة، روى عنه عياش بن الوليد بن صبيح الخلال وموسى بن سهل الرملي ومحمد بن كثير المصيصي، وهو أقدم من روى عنه، وغيرهم، وقال عبد العزيز الكناني: موسى البلقاوي ليس بثقة.
بلقاء وبليق: ماءان لبني أبي بكر وبني قريط.
بلقطر: بفتح أوله وثانيه، وسكون القاف، وضم الطاء: مدينة بمصر في كورة البحيرة قرب الإسكندرية.
بلق: بالفتح ثم السكون وقاف: ناحية بغزته من أرض زابلستان.
بلقينة: بالضم، وكسر القاف، وياء ساكنة، ونون: قرية من حوف مصر من كورة بنا يقال لها البوب أيضا.
بلكثة: تقدم ذكرها في بلاكث، وكلاهما بالثاء المثلثة، فأغنى.
بلكرمانية: إقليم من كورة قبرة بالأندلس.
بلكيان: من قرى مرو على فرسخ، منها أحمد ابن عتاب البلكياني، روى المناكير عن نوح بن أبي مريم، روى عنه يعلى بن حمزة.
البلمون: بالتحريك: من قرى مصر من نواحي الحوف الشرقي.
بلنياس: بضمتين، وسكون النون، وياء، وألف، وسين مهملة: كورة ومدينة صغيرة وحصن بسواحل حمص على البحر ولعلها سميت باسم الحكيم بلنياس صاحب الطلسمات.
بلنجر: بفتحتين، وسكون النون، وجيم مفتوحة، وراء: مدينة ببلاد الخزر خلف باب الأبواب، قالوا: فتحها عبد الرحمن بن ربيعة، وقال البلاذري:
سلمان بن ربيعة الباهلي، وتجاوزها ولقيه خاقان في جيشه خلف بلنجر فاستشهد هو وأصحابه، وكانوا أربعة آلاف، وكان في أول الامر قد خافهم الترك