غريب الحديث والآثار - إلى آخر كلامه (1).
ونقل في " كشف الظنون " في مادة الحديث كلاما من بعضهم - ولعله كتاب جامع الأصول " لابن الأثير - نظير ما نقلناه عن " النهاية " (2).
وقال الشهيد الثاني في شرح الدراية عند ذكره لغريب الحديث، ما لفظه: و قد صنف فيه جماعة من العلماء، قيل: أول من صنف فيه: النضر بن شميل، وقيل:
أبو عبيد معمر بن المثنى، وبعدهما: أبو عبيد القاسم بن سلام، [ثم] (3) بن قتيبة - إلخ (4).
وقال ابن شهرآشوب في معالم العلماء: قال الغزالي: " أول كتاب صنف في الاسلام كتاب ابن جريح في الآثار، وحروف التفاسير عن مجاهد وعطاء بمكة، ثم كتاب معمر بن راشد الصنعاني باليمن، ثم كتاب الموطأ [بالمدينة] (5) لمالك بن أنس، ثم جامع سفيان الثوري ".