ذكر ذلك كله ابن خلكان (1)، ولعله لسبق مجاهد عليه في تأليفه التفسير.
ثم أقول: إن كان المراد ذكر أول من ألف في الحديث وغريبه وأمثال ذلك فأبان بن تغلب بن رباح (2) من عظماء رواة الامامية أولى بالذكر من أغلب من تقدم، فإنه كما قال النجاشي: لقى علي بن الحسين، وأبا جعفر، وأبا عبد الله (عليهم السلام)، وروى عن أنس ين مالك، وعن سماك بن حرب، وإبراهيم النخعي.
قال: وكان أبان (رحمه الله) مقدما في كل فن من العلم، في القرآن، و الفقه، والحديث، والأدب، واللغة، والنحو، وله كتب، منها: " تفسير غريب القرآن "، وكتاب " الفضائل "...، وله كتاب " صفين "... - وقال -: جمع محمد بن عبد الرحمن بن فنتي (3) بين كتاب " التفسير " لابان وبين كتاب أبي روق عطية بن