وعبد الله بن مبارك (1) بخراسان. وكان مطمح نظرهم بالتدوين ظبط معاقد القرآن والحديث ومعانيهما، ثم دونوا ما هو كالوسيلة إليهما - إنتهى (2).
وقال ابن الأثير في " النهاية " بعد كلام له في عدم احتياج الصحابة إلى التدوين في غريب الحديث، لعلمهم باللغات، ثم اختلط العجم فاحتاجوا إلى التدوين، ما لفظه:
فقيل: إن أول من جمع في هذا الفن شيئا وألف: أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمي (3)، فجمع من ألفاظ غريب الحديث والأثر كتابا صغيرا ذا أوراق