ابن الزراد وتاج الدين أحمد بن مزين والزين أبو بكر المري وخلق سواهم، ولى حسبة دمشق ومشيخة الشيوخ وعظم في دولة المعظم وليس هو بالقوى، ضعفه عمر بن الحاجب فقال: كان إماما عالما لسنا فصيحا مليح الشكل أحد الرحالين إلا أنه [كان 1] كثير الدعاوى عنده مداعبة ومجون، داخل الامراء وجدد مظالم، سألت الحافظ ابن عبد الواحد عنه فقال: بلغني أنه كان يقرأ على الشيوخ فإذا أتى على [كلمة 1] مشكلة تركها ولم يبينها وسألت الزكي البرزالي عنه فقال: كان كثير التخليط. قلت: ثم في الآخر صلح حاله وابتلى بالفالج قبل موته بسنوات ثم تحول في آخر عمره إلى مصر فمات بها في ذي الحجة سنة ست وخمسين وست مائة.
أخبرنا أبو بكر بن يوسف المقرئ انا الحسن بن محمد التيمي انا عبد المعز بن محمد انا زاهر بن طاهر انا أحمد بن الحسين انا أبو عبد الله الحافظ انا أبو العباس المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا النضر بن شميل ثنا شعبة عن عبد الملك بن عمير سمعت أبا سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن أصدق بيت قاله الشاعر: ألا كل شئ ما خلا الله باطل - رواه البخاري من طريق غندر عن شعبة.
تمت الطبقة الثامنة عشرة * * * * *