وابن رواحة الحموي، وقد سقت أخباره وأوراده في تاريخ الاسلام، توفى في تاسع عشر رمضان سنة ثمان وخمسين وست مائة.
وفيها مات قاضي القضاة صدر الدين احمد ابن قاضي القضاة شمس الدين يحيى بن هبة الله بن سنى الدولة التغلبي الدمشقي الشافعي ببعلبك، والمسند أبو إسحاق إبراهيم بن خليل الآدمي أخو الحافظ شمس الدين شهيدا تحت السيف بكائنة حلب، والمسند أبو طالب تمام بن أبي بكر ابن السروري الدمشقي، والمعظم أبو المفاخر توران شاه ابن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب، والمحدث الحافظ مفيد أهل الصلاحية محب الدين عبد الله بن أحمد بن أبي بكر المقدسي كهلا، والمسند أبو محمد عبد الله بن بركات [بن إبراهيم ابن 1] الخشوعي، والمسند عماد الدين عبد المجيد بن عبد الهادي بن يسوف بن محمد بن قدامة الصالحي، والفقيه المسند أبو طالب عبد الرحمن بن عبد الرحيم بن أبي طالب [ابن 1] العجمي الحلبي، والمسند الفقيه أبو عبد الله محمد بن عبد الهادي بن يوسف أخو العماد استشهد بساوة، والمحدث المفيد فخر الدين محمد بن يوسف الكنجي قتل بجامع دمشق لدبره وفضوله، وضياء الدين أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم بن محمد القزويني ثم الحلبي [بحلب 1] بعد الكائنة بشهرين، و المسند أبو الكرم بن عبد المنعم ابن قاسم الأنصاري الأرتاحي [بمصر 1] رحمة الله عليهم.
أخبرنا محمد بن أبي الفتح وموسى بن عبد العزيز ببعلبك سنة ثلاث وتسعين وست مائة قالا انا محمد بن [أبى 1] الحسين الفقيه قال قرأت على بركات بن إبراهيم بدمشق انا عبد الكريم بن حمزة (ح) وأخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن المعدل في