مجلد، " مناقب سعيد بن المسيب " مجلد، " مناقب الحسن " جزء ان، " مناقب الثوري " مجلد، " مناقب احمد " مجلد، " مناقب الشافعي " مجلد، " مناقب جماعة " في أجزاء، " موافق المرافق " مجلد. وأشياء كثيرة يطول شرحها كاختصاره فنون ابن عقيل في بضعة عشر مجلدا وما علمت أحدا من العلماء صنف ما صنف هذا الرجل، مات أبو ه وله ثلاث سنين فربته عمته، وأقاربه تجار في النحاس وربما كتب اسمه في السماع عبد الرحمن بن علي الصفار لذلك.
ولما ترعرع حملته عمته إلى الحافظ ابن ناصر فاعتنى به وأسمعه الكثير، حصل له من الحظوة في الوعظ ما لم يحصل لأحد قط وحضر مجالسه ملوك ووزراء بل وخلفاء من وراء الستر ويقال في بعض المجالس حضره مائة الف فيما قيل، والظاهر أنه كان يحضره نحو العشرة آلاف مع أنه قد قال غير مرة إن مجلسه حزر بمائة الف، فلا ريب ان كان هذا قد وقع فان أكثرهم لا يسمعون مقالته.
قال سبطه سمعت جدي يقول على المنبر: كتبت بإصبعي ألفي مجلد وتاب على يدي مائة الف وأسلم على يدي عشرون ألفا. قال: وكان يختم في كل أسبوع ختمة ولا يخرج من بيته الا إلى الجمعة أو المجلس. - ثم سرد سبطه مصنفاته فذكر منها " درة الإكليل " في التاريخ أربع مجلدات، " وفضائل العرب " مجلد، " شذور العقود " [مجلد 1]، " الأمثال " مجلد، " المنفعة في المذاهب الأربعة " [مجلدان " المختار من الاشعار " عشر مجلدات " التبصرة " في الوعظ ثلاثة مجلدات " رؤوس القوارير " مجلدان]. - إلى أن قال: ومجموع تصانيفه مائتان ونيف وخمسون كتابا.
ومن بدائع كلامه: عقارب المنايا تلسع وخدران جسم الامل يمنع