" اللطائف "، وكتاب " عوالي التابعين "، وأشياء وفنون وقد عرض من حفظه كتاب " علوم الحديث " للحاكم على إسماعيل الحافظ.
قال الحسين ابن بوحز الباوري: كنت في مدينة الخان فسألني سائل عن رؤيا فقال رأيت كأن رسول الله صلى الله عليه وآله توفى، فقلت: ان صدقت رؤياك يموت إمام لا نظير له في زمانه، فان مثل هذا المنام رئي حال وفاة الشافعي والثوري وأحمد بن حنبل. قال: فما أمسينا حتى جاءنا الخبر بوفاة الحافظ أبى موسى.
وعن عبد الله بن محمد الخجندي قال: لما مات أبو موسى لم يكادوا ان يفرغوا حتى جاء مطر عظيم في الحر الشديد وكان الماء قليلا بأصبهان.
قال محمد بن محمود الرويدشتي: توفى الحافظ أبو موسى في تاسع جمادى الأولى في سنة إحدى وثمانين وخمس مائة.
قلت وفيها توفى الحافظ السهيلي، والحافظ عبد الحق الأزدي، والحافظ أبو سعد محمد بن عبد الواحد الأصبهاني الصائغ عن أربع وثمانين سنة، والامام أبو طاهر إسماعيل بن مكي بن إسماعيل بن عيسى بن عوف الزهري العوفي الإسكندراني المالكي عن ست وتسعين سنة والقدوة شيخ [أهل 1] حران حياة بن قيس بن رحال الأنصاري الزاهد، والمسند أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن الحسين السبي ثم المصري الجيار ويعرف بابن نخيسة بمصر، والمسند أبو محمد عبد الرزاق بن نصر ابن المسلم الدمشقي النجار عن أربع وثمانين سنة، ومسند العراق أبو الفتح عبيد الله ابن عبد الله بن محمد بن نجا بن شاتيل البغدادي الدباس عن اثنتين وتسعين سنة، ومقرئ مصر أبو الجيوش عساكر بن [علي بن 1] إسماعيل الشافعي النحوي،