وحجر بن حجر قالا اتينا العرباض بن سارية وهو الذي نزل فيه (ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم) فسلمنا عليه وقلنا اتينا زائرين وعائدين ومقتبسين - وذكر الحديث.
925 77 / 12 الدارقطني الامام شيخ الاسلام حافظ الزمان أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد ابن مهدي البغدادي الحافظ الشهير صاحب السنن، مولده سنة ست وثلاث مائة، وسمع البغوي وابن أبي داود وابن صاعد والحضرمي وابن دريد وابن نيروز وعلي بن عبد الله بن مبشر ومحمد بن القاسم المحاربي وأبا على محمد بن سليمان المالكي وأبا عمر القاضي وأبا جعفر أحمد بن البهلول وابن زياد النيسابوري وبدر بن الهيثم القاضي وأحمد بن القاسم الفرائضي وأبا طالب الحافظ وخلائق ببغداد والبصرة والكوفة وواسط، وارتحل في كهولته إلى مصر والشام وصنف التصانيف [الفائقة 1]، حدث عنه الحاكم وأبو حامد الأسفراييني وتمام الرازي والحافظ عبد الغنى الأزدي وأبو بكر البرقاني وأبو ذر الهروي وأبو نعيم الأصبهاني وأبو محمد الخلال وأبو القاسم بن المحسن وأبو طاهر بن عبد الرحيم والقاضي أبو الطيب الطبري وأبو بكر بن بشران وأبو القاسم حمزة السهمي وأبو محمد الجوهري وأبو الحسين ابن الآبنوسي وعبد الصمد ابن المأمون وأبو الحسين ابن المهتدي بالله وأمم سواهم.
قال الحاكم: صار الدارقطني أوحد عصره في الحفظ والفهم والورع