العلل له فإنك تندهش ويطول تعجبك. قال السلمي سمعت الدارقطني يقول: ما شئ أبغض إلي من الكلام. قال ابن طاهر: اختلفوا ببغداد فقال قوم: على أفضل من عثمان رضي الله عنهما فتحاكموا إلى الدارقطني قال: فأمسكت وقلت الامساك خير ثم لم أر لديني السكوت وقلت: عثمان أفضل لاتفاق جماعة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على هذا، وهو قول أهل السنة وهو أول عقد [يحل 1] من الرفض.
قال ابن طاهر: للدارقطني مذهب خفى في التدليس يقول فيما لم يسمعه من البغوي: قرئ على أبي القاسم البغوي حدثكم فلان. قال يوسف القواس:
كنا نمر إلى البغوي والدارقطني صبي يمشي خلفنا بيده رغيف عليه كامخ.
قال أبو ذر الحافظ: سمعت ان الدارقطني قرأ كتاب النسب على مسلم العلوي، فقال له الأديب المعيطي: أنت يا أبا الحسن أجرأ من خاصي الأسد، تقرأ مثل هذا الكتاب مع ما فيه من الشعر والأدب فلا يؤخذ عليك فيه لحنة؟ حكاها الخطيب عن الأزهري فقال: مسلم بن عبيد الله العلوي كان يروى الكتاب عن الخضر بن داود [عن الزبير 1].
قال عبد الغنى: أحسن الناس كلاما على الحديث ابن المديني في زمانه وموسى بن هارون في وقته والدارقطني في وقته. الصوري: سمعت رجاء ابن محمد يقول: كنا عند الدارقطني وهو يصلى فقرأ القارئ نسير بن ذعلوق فصير [5 بشيرا 1] فسبح الدارقطني فقال: بشير، فسبح الدارقطني فقال يسير فتلا الدارقطني (نون والقلم) وحكى حمزة نحوها وأن القارئ قرأ عمرو