الخلال وأبو محمد الجوهري وأبو الحسين ابن المهتدي بالله وخلق كثير وابنه عبيد الله بن عمر. قال ابن مأكولا: ثقة مأمون سمع بالشام وفارس والبصرة، جمع الأبواب والتراجم وصنف شيئا كثيرا، قال أبو الحسين ابن المهتدي بالله قال لنا ابن شاهين: صنفت ثلاث مائة مصنف وثلاثين مصنفا، منها التفسير الكبير الف جزء، ومنها المسند الف وثلاث مائة جزء، والتاريخ مائة وخمسون جزءا، والزهد مائة جزء. قال محمد بن عمر الداودي القاضي سمعت ابن شاهين يقول: حسبت ما اشتريت به الحبر إلى هذا الوقت فكان سبع مائة درهم. قلت: تفسيره على ما ذكر لي شيخنا عماد الدين الحزامي بواسط في نحو من ثلاثين مجلدا. قال الأزهري: وابن شاهين ثقة عنده عن البغوي سبع مائة جزء. وقال ابن أبي الفوارس: ثقة مأمون صنف ما لم يصنفه أحد.
قال حمزة السهمي سمعت الدارقطني يقول: ابن شاهين يلج على الخطاء وهو ثقة. قال الخطيب سمعت محمد بن عمر الداودي يقول: ابن شاهين ثقة [يشبه 1] الشيوخ الا انه كان لحانا ولا يعرف الفقه، وكان إذا ذكر له مذهب أحد يقول: انا محمدي المذهب، رأيته يوما اجتمع مع الدارقطني فما نطق حرفا هيبة وخوفا ابن يخطئ بحضرة أبى الحسن، قال لي أبو الحسن يوما: ما أعمى قلب ابن شاهين حمل إلي تفسيره وسألني ان أصلح ما أجد فيه، فرأيته قد نقل تفسير أبى الجارود في موضع جعله عن أبي الجارود عن زياد بن المنذر، وإنما هو أبو الجارود زياد بن المنذر. وقال البرقاني قال لي