رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة الا سببي ونسبي. قال الحاكم في معرفة مزكى الاخبار: كان ابن حمزة يفي بمذاكرة مسانيد الصحابة ترجمة ترجمة، اعترف له بالتفرد بحفظ المسند أبو بكر ابن الجعابي وأبو على النيسابوري ومشايخنا، سألت أبا عبد الله ابن منده عن وفاته فقال: سنة تسع وخمسين. قلت: الأول أصح.
سمعت الفقيه أبا القاسم الداركي يقول: جمع الصاحب ابن عباد حفاظ بلدنا بأصبهان العسال والطبراني وابن حمزة وغيرهم وحضرت وكان قد قدم عليه ابن الجعابي فأخذوا في مذاكرة الأبواب ثم ثنوا بذكر تراجم الشيوخ فظهر العجز في كل منهم عن حفظ أبى إسحاق ومذاكرته. قال الحاكم وسمعت أبا على الحافظ يقول: كان أبو عبيد بن حربويه انصرف من قضاء مصر فقدم بغداد وكان يروى عن الأشعث وعمر بن شبة ثم ارتقى إلى بندار وأبى موسى فلما قدم حدث عن [أبى 1] الربيع الزهراني وإبراهيم بن الحجاج السامي وكان إبراهيم بن محمد بن حمزة يختص به فقال لي إبراهيم ان أبا عبيد قال له قد عزمت ان أحدث عن أبي الوليد والحوضي فقلت: الله الله أيها [القاضي فانا نرجم 1].
874 26 / 12 أحمد بن منصور بن عيسى الامام الحافظ الفقيه أبو أحمد الطوسي الأديب، ذكره الحاكم فبالغ في وصفه وقال: ورد نيسابور مرات وقل من رأيت من المشايخ أجمع منه، سمع عبد الله بن شيرويه وإبراهيم بن إسحاق الأنماطي وطبقتهما،