مسند ابن عجلان. كتاب الأشربة. كتاب الطهارة. كتاب الامارة. عشرة النساء. مسند أبى أيوب الإفريقي. مسند زياد الجصاص. مسند زافر.
وأشياء عدة.
قال الذكواني سئل الطبراني عن كثرة حديثه فقال: كنت أنام على البواري ثلاثين سنة. قال أبو نعيم: دخل الطبراني أصبهان سنة تسعين وسمع وسافر ثم قدمها فاستوطنها ستين سنة. وقال ابن مردويه: قدم الطبراني سنة عشر فقبله أبو على ابن رستم العامل وضمه إليه وجعل له معلوما من دار الخراج وكان يتناوله إلى أن مات. قال أبو عمر بن عبد الوهاب السلمي سمعت الطبراني: لما قدم ابن رستم من فارس أعطاني خمس مائة درهم فلما كان في آخر امره اخذ يتكلم في أبى بكر وعمر رضي الله عنهما ببعض الشئ فخرجت ولم أعد إليه بعد.
قال ابن فارس صاحب اللغة سمع الأستاذ ابن العميد يقول: ما كنت أظن في الدنيا كحلاوة الوزارة والرياسة التي انا فيها حتى شاهدت مذاكرة الطبراني وأبى بكر الجعابي بحضرتي وكان الطبراني يغلبه بكثرة حفظه وكان أبو بكر يغلبه بفطنته حتى ارتفعت أصواتهما إلى أن قال الجعابي: عندي حديث ليس في الدنيا إلا عندي: فقال: هات، قال: انا بو خليفة انا سليمان بن أيوب [- وحدث بحديث 1] فقال [الطبراني 1]: انا سليمان بن أيوب ومنى سمعه أبو خليفة فاسمعه منى عاليا، فجعل الجعابي فوددت ان الوزارة لم تكن وكنت انا الطبراني وفرحت كفرحه.