هذا الكتاب - يعنى المستخرج [على كتاب مسلم 1] وسمعته يندم على تصنيفه المختصر الصحيح المتفق عليه ويقول: من حقنا ان نجهد في زيادة الصحيح - إلى أن قال الحاكم: وكان أبو عبد الله من أنحى الناس ما اخذ عليه لحن قط وله كلام حسن في العلل والرجال، وسمعت محمد بن صالح بن هانئ يقول:
كان ابن خزيمة يقدم أبا عبد الله بن يعقوب على كافة أقرانه ويعتمد قوله في ما يرد عليه وإذا شك في شئ عرضه عليه.
أخبرنا أحمد بن المؤيد انا محمد بن إسحاق الفارسي بالقرافة انا أبو طاهر الحافظ انا أبو عبد الله الثقفي انا أحمد بن موسى الصيرفي انا أبو عبد الله محمد ابن يعقوب الحافظ سنة أربع وثلاث مائة - نا محمد بن عبد الوهاب نا جعفر ابن عون نا يحيى بن سعيد عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت: طيبت رسول الله صلى الله عليه وآله لا حرامه حين أحرم وطيبته بمنى قبل أن يزور البيت.
توفى ابن الأخرم الحافظ في جمادى الآخرة سنة أربع وأربعين وثلاث مائة.
وفيها مات شيخ القراء ببغداد أبو الحسين أحمد بن عثمان بن ثوبان، ومحدث دمشق الزاهد أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن هاشم الأذرعي ومسند بغداد أبو عمرو عثمان ين أحمد بن السماك الدقاق، وفقيه مصر أبو بكر محمد بن أحمد ابن الحداد الكناني شيخ الشافعية، ومسند حلب محمد ابن عيسى بن الحسن التميمي البغدادي العلاف، والمفسر المحدث العلامة