وببغداد من زكريا بن يحيى المروزي وأبى جعفر ابن المنادى والدوري والصاغاني وعدة، وقد حدثنا عنه أبو عبد الله ابن الأخرم وأبو بكر الصبغي ويحيى العنبري وأبو الوليد حسان بن محمد وأبو على الحافظ، وحدث عنه جماعة ما أدركتهم أبو عمرو الحيري ومؤمل بن الحسن وأبو على الثقفي.
قلت: حدث عنه الحاكم وابن منده فأكثر، وأبو عبد الرحمن السلمي ويحيى ابن إبراهيم المزكى وأبو بكر الحيري وأبو سعيد الصيرفي ومحمد بن إبراهيم الجرجاني وأبو صادق محمد بن أحمد بن أبي الفوارس وأبو بكر محمد بن محمد ابن رجاء وعبد الرحمن بن محمد بن بالويه وابن محمش الزيادي وأبو زيد عبد الرحمن بن محمد القاضي ومحمد بن محمد بن بالويه وأبو سعيد مسعود بن محمد الجرجاني والحسين بن عبد ان التاجر وأحمد بن محمد النوقاني وإسحاق بن محمد السوسي وعلي بن محمد بن محمد الطرازي وأبو بكر محمد بن علي بن حيد وأحمد بن محمد بن الحسين السليطي والحسين بن أحمد المعاذي ومنصور بن الحسين المتوفى مع الطرازي سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة فهما خاتمة أصحابه ما خلا المتفرد في الدنيا بإجازته وهو أبو نعيم الحافظ. قال الحاكم:
حدث في الاسلام ستا وسبعين سنة ولم يختلف في صدقه وصحة سماعه وهو بضبط والده، أذن سبعين في مسجده، وكان حسن الخلق سخي النفس، وربما كان يحتاج فيورق ويأكل وكان يكره الاخذ على التحديث وكان وراقه وابنه أبو سعيد يطالبان الناس فيكره ذلك ولا يقدم على مخالفتهم، سمع منه الحسن بن الحسين بن منصور كتاب الرسالة ثم سمعها منه ولد ولده عمرو، ما رأيت الرحالة في بلد أكثر منهم إليه وسمعته يقول: