في المنام وعليه جبة زرقاء فما سلمت عليه قال: وعليك السلام يا أبا طالب - وقبلها ما رآني ولا رأيته، فقال قبل أن أنطق: شئ حرمه الله ورسوله يجوز لنا ان نحله؟ فقلت: اجعلني في حل وناشدته الله وقبلت بين عينيه، فقال: جعلتك في حل في ما يرجع إلى.
قال المؤيد ابن الاخوة سمعت [عبد اللطيف بن أبي سعد البغدادي سمعت صاعد بن سيار الهروي سمعت 1] أبا إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري [يقول 1] في عبد الرحمن بن منده: كان مضرته في الاسلام أكثر من منفعته. قال السمعاني: سمعت إسماعيل بن محمد بن الفضل [الحافظ 1] يقول - وسألته عن عبد الرحمن بن منده فتوقف ساعة فراجعته فقال: سمع الكثير وخالف أباه في مسائل، وأعرض عنه مشايخ الوقت، وما تركني أبى اسمع منه، كان أخوه خيرا منه.
وقال يحيى بن منده ان عمه عبد الرحمن مات في سادس شوال سنة سبعين وأربع مائة: وصلى عليه أبى وشيعه من لا يعلم عددهم الا الله.
وقد حدث في سنة سبع وأربع مائة اخذ عنه علي بن مقرن.
أخبرنا الحسن بن علي انا جعفر بن منير انا أحمد بن محمد الحافظ انا يحيى بن عبد الوهاب العبدي انا الامام عمى انا أحمد بن علي الأصبهاني انا أبو أحمد الحافظ انا محمد بن محمد بن يوسف البخاري القاضي نا محمد ابن إسماعيل البخاري نا الفريابي نا إسرائيل عن أبي الجويرية عن معن ابن يزيد السلمي قال دفع أبى يزيد إلى رجل دنانير يتصدق بها فدخلت