على أبي صالح فأدخلوا بالحرمة فإنه نجم الزمان ونسيج وقته. قال أبو سعد السمعاني: رأى أبا صالح بعض الصالحين ليلة موته وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد اخذ بيده وقال: جزاك الله عنى خيرا فنعما قمت بحقي ونعما نشرت [من 1] سنتي. قال عبد الغافر: توفى في سابع رمضان سنة سبعين وأربع مائة.
قلت وفيها مات مسند العراق أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد ابن النقور البغدادي البزاز عن تسعين سنة، والمعمر أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن حمدوه 2 الرزاز المقرئ خاتمة من روى عن ابن سمعون، ومسند دمشق وخطيبها أبو نصر الحسين بن محمد بن طلاب القرشي، والمسند أبو القاسم عبد الله ابن الحافظ أبى محمد الخلال البغدادي عن خمس وثمانين سنة، وشيخ الحنابلة الشريف أبو جعفر عبد الخالق بن أبي موسى الهاشمي البغدادي عن تسع وخمسين سنة، ونحوي بغداد أبو الحسن محمد بن هبة الله ابن الورق الضرير، ومحدث أصبهان أبو القاسم ابن منده وسأذكره.
أخبرنا أبو الفضل أحمد بن هبة الله [بن أحمد 1] انا زين الامناء أبو البركات الحسن بن محمد سنة أربع وعشرين وست مائة انا عمى أبو القاسم علي بن الحسن سنة تسع وخمسين انا أبو سعد إسماعيل بن أبي صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن انا والدي انا أبو الحسن محمد بن الحسين انا أبو القاسم عبيد الله بن إبراهيم المزكى نا محمد بن عبد الوهاب الفراء نا الحسين ابن الوليد عن قيس عن ابن أبي ليلى عن أبي الزبير عن جابر قال قدم