وقال البخاري (1)، عن أبي الوليد الطيالسي: كان الربيع بن صبيح لا يدلس وكان المبارك بن فضالة أكثر تدليسا منه.
وقال أبو داود (2)، عن أبي الوليد: ما تكلم أحد في الربيع إلا والربيع فوقه.
وقال عبد الله بن أحمد ابن حنبل (3)، عن أبيه: لا بأس به رجل صالح.
وقال عبد الله في موضع آخر (4): سألت يحيى بن معين عن المبارك بن فضالة، فقال: ضعيف الحديث مثل الربيع بن صبيح في الضعف.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (5): سألت يحيى بن معين عن الربيع بن صبيح فقال: ليس به بأس، كأنه لم يطره، قلت: هو أحب إليك أو المبارك؟ قال: ما أقربهما. قال عثمان: المبارك عندي فوقه فيما سمع من الحسن إلا أنه ربما دلس.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (6)، عن يحيى بن معين: الربيع بن صبيح ضعيف الحديث (7).