الغطفاني، وعمرو بن هرم (ت)، وأبو النضر كثير بن أبي كثير التميمي الكوفي، ومحمد بن علي السلمي، ومنصور بن المعتمر (ع)، ونعيم بن أبي هند (خت م ق)، وهلال مولاه.
قال علي ابن المديني: بنو حراش ثلاثة: ربعي، وربيع، ومسعود، ولم يرو عن مسعود شئ إلا كلامه بعد الموت.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (1): تابعي ثقة، من خيار الناس (2) لم يكذب كذبة قط، كان له ابنان عاصيان على الحجاج، فقيل للحجاج: إن أباهما لم يكذب كذبة قط، لو أرسلت إليه فسألته عنهما، فأرسل إليه فقال: أين ابناك؟ فقال: هما في البيت. قال: قد عفونا عنهما بصدقك.
وقال الحارث الغنوي (3): آلى ربيع بن حراش ألا يفتر ضاحكا حتى يعلم أين مصيره، فما ضحك إلا بعد موته، وآلى أخوه ربعي بعده ألا يضحك حتى يعلم أفي الجنة هو أو في النار. قال الحارث: فلقد أخبرني غاسله أنه لم يزل متبسما على سريره ونحن نغسله حتى فرغنا.
قال أبو نعيم (4)، وغير واحد: مات في خلافة عمر بن عبد العزيز، وصلى عليه عبد الحميد بن عبد الرحمان بن زيد بن الخطاب.
وقال أبو عبيد (5): مات سنة مئة.