وقال أبو بكر بن أبي داود: ليس أحد بعد الصحابة أعلم بالقرآن من أبي العالية وبعده سعيد بن جبير، وبعده السدي، وبعده سفيان الثوري.
وقال أبو أحمد ابن عدي (1): له أحاديث صالحة وأكبر ما نقم عليه حديث الضحك في الصلاة، وكل من رواه غيره فإنما مدارهم ورجوعهم إلى أبي العالية، والحديث له، وبه يعرف، ومن أجل هذا الحديث تكلموا في أبي العالية (2)، وسائر أحاديثه مستقيمة صالحة.
ذكر الهيثم بن عدي، وغير واحد أنه مات في ولاية الحجاج.
وقال أبو خلدة: مات يوم الاثنين الثالث من شوال سنة تسعين.
وقال غيره: مات سنة ثلاث وتسعين.
وقال المدائني: مات سنة ست ومئة.
وقال أبو عمر الضرير: مات سنة إحدى عشرة ومئة، والصحيح الأول، والله أعلم (3).
روى له الجماعة (4).