قال أبو حاتم (1): كانوا ثلاثة أوثقهم زهير ثم رحيل.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له الترمذي حديثين.
(١) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة 2328.
(2) 1 / الورقة 131. وقال ابن طهمان عن يحيى: " ليس به بأس ثقة " (رقم 227) ونقله ابن شاهين في ثقاته (رقم 370) لكنه قال: " ليس به بأس " وليس فيه " ثقة ". وقال الذهبي في الكاشف: " وثق "، وقال ابن حجر: صدوق. وقال مغلطاي: " رحيل بن معاوية بن حديج الجعفي الكوفي، قال أبو أحمد العسكري: هاجر - يعني الرحيل - إلى النبي صلى الله عليه وسلم هو وسهيل بن غفلة فقدما المدينة حين سوي التراب على النبي صلى الله عليه وسلم ". (2 / الورقة 22). قال المسكين أبو محمد البندار: هذا تخليط غريب فأين هذا من ذاك. والرحيل الذي ذكره مغلطاي نقلا عن العسكري هو الذي ذكرته كتب الصحابة وقالوا: إنه من رهط زهير بن معاوية وان حديثه عند الحارث بن مسلم عم زهير، وترجمته مشهورة في كتب الصحابة، ورحيل بن معاوية متأخر الطبقة عن ذاك، ولكنها اللجاجة والاستدراك بغير حق.