شيئا. قال: فكان كما قال لما قدمها لزم بيته فلم يخرج إليهم ولم يحدثهم بشئ حتى رجع.
وقال الحافظ أبو بكر بن ثابت (1): كان فقيها عالما حافظا للفقه والحديث، وقدم على أبي العباس السفاح الأنبار، وكان أقدمه ليوليه القضاء، فيقال: إنه توفي بالأنبار، ويقال: بل توفي بالمدينة.
وقال يحيى بن معين، وأبو داود (2): توفي بالأنبار.
وقال محمد بن سعد (3): توفي سنة ست وثلاثين ومئة بالمدينة فيما أخبرني به الواقدي، وكان ثقة، كثير الحديث، وكانوا يتقونه لموضع الرأي.
وكذلك قال إبراهيم بن المنذر، ويحيى بن بكير، ويحيى بن معين وغير واحد في تاريخ وفاته (4).
وقال مطرف بن عبد الله المدني (5): سمعت مالك بن أنس يقول:
ذهبت حلاوة الفقه منذ مات ربيعة بن أبي عبد الرحمان (6).
روى له جماعة.