الفضل بن زياد، قال: سمعت أبا عبد الله، وسئل أيما أصح حديثا حماد أو أبو معشر؟ قال: حماد أصح حديثا من أبي معشر (1).
وقال أيضا: قرئ على عبد الله بن أحمد قال: سمعت أبي يقول: كانوا يرون أن عامة حديث أبي معشر عن حماد.
وقال أيضا: أخبرنا سليمان بن الأشعث، قال: سمعت أبا عبد الله، قال: أبو معشر - يعني: زياد بن كليب - يحدث عن إبراهيم أشياء يرفعها إلى ابن مسعود نحوا من عشرة لا يعرف لها عن ابن مسعود أصل، يعني أنها مقصورة على إبراهيم. قال أبو عبد الله:
يقولون كان يأخذ عن حماد.
وقال أيضا: أخبرني محمد بن علي، قال: حدثنا مهنى، قال: سألت أبا عبد الله عن أبي معشر زياد بن كليب، فقال:
أحاديثه ليس هي بالقرية. قال: وسمعت أبا عبد الله يقول: كان أبو معشر زياد بن كليب يأخذ عن حماد - يعني: ابن أبي سليمان - قال:
وسألت أبا عبد الله: من أكبر سنا أبو معشر أو حماد بن أبي سليمان؟
قال: ينبغي أن يكون حماد أسن.
إلى هنا عن أبي بكر الخلال.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2): حدثنا أبو سعيد الأشج قال: حدثنا ابن إدريس، قال: أخبرنا الشيباني عن عبد الملك بن إياس قال: سألت إبراهيم من نسأل بعدك؟ قال: حماد.