قتادة يحدثنا فيقول: " بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول "، و " بلغنا أن عمر "، لا يسنده، حتى قدم علينا حماد بن أبي سليمان، فأتيناه فقلنا: حدثنا عن إبراهيم بكذا، فقال: حدثنا الحسن، وحدثنا أنس، وحدثنا زرارة. وسألت سعيدا، قال: فصب الاسناد علينا، فكنا لا نستطيع أن نحفظها، فكنت أحفظ تفسيره عن ثمانية عشر وكنت أجئ فأكتب الحديث على الباب، فإذا جئت حفظته من الباب، فإذا حفظته محوته.
إلى هنا عن أبي بكر الخلال.
وقال إسحاق بن منصور (1)، عن يحيى بن معين: حماد بن سلمة ثقة.
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: حديثه في أول أمره وآخره واحد.
وقال عنه أيضا: من خالف حماد بن سلمة في ثابت فالقول قول حماد. قيل: فسليمان بن المغيرة عن ثابت قال: سليمان ثبت، وحماد أعلم الناس بثابت.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (3)، عن يحيى بن معين: أثبت الناس في ثابت البناني حماد بن سلمة.
وقال جعفر بن أبي عثمان الطيالسي، عن يحيى بن معين: