وقال: ذكره أبي عن إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين أنه سئل عن مغيرة وحماد أيهما أثبت؟ قال: حماد. وقال: حماد ثقة.
وقال: قرئ على عباس الدوري عن يحيى بن معين أنه كان يقدم حماد بن أبي سليمان على أبي معشر (1): يعني: زياد بن كليب.
وقال: سمعت أبي وذكر حماد بن أبي سليمان فقال: هو صدوق لا يحتج بحديثه، وهو مستقيم في الفقه، فإذا جاء الآثار شوش.
إلى هنا عن عبد الرحمان بن أبي حاتم.
وقال عثمان بن عثمان الغطفاني، عن البتي: كان حماد إذا قال برأيه أصاب، وإذا قال: قال إبراهيم أخطأ.
وقال أبو نعيم، عن عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت: سمعت أبي يقول: كان حماد يقول: " قال إبراهيم ". فقلت: والله إنك لتكذب على إبراهيم، أو إن إبراهيم ليخطئ.
وقال أبو الأحوص محمد بن الهيثم، عن موسى بن إسماعيل: حدثنا حماد بن سلمة أنه قال لابن حماد بن أبي سليمان: كلم لي أباك يحدثني. قال: فكلمه. قال: فقال حماد: ما يأتيني أحد أثقل علي منه. قال: فكنت أقول له: قل:
سمعت إبراهيم. فكان يقول: إن العهد قد طال بإبراهيم.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (2): حماد بن أبي سليمان