العديل عن الرحل، فقال لي: لا تحزن (1)، فقد غفر لي ولكل من صلى علي ولكل من ترحم (2) علي (3).
وروى له النسائي.
ومن الأوهام:
* - الحسن بن عيسى القومسي.
روى عن: عفان بن مسلم.
روى عنه: النسائي. هكذا قال، وإنما هو: الحسين بن
(١) في تاريخ الخطيب: " لا تجزع ".
(٢) في تاريخ الخطيب: " يترحم ".
(٣) قال مغلطاي: " قال الحاكم في تاريخ نيسابور: كان من أئمة المسلمين في الرواية بالانتماء إلى عبد الله، سمع شعير بن الخمس بلا شك، وروى عنه ثلاث طبقات من مشايخنا النيسابوريين. وقال أحمد بن سيار - وذكر مشايخ نيسابور -: والحسن بن عيسى الحنظلي شيخ طوال أبيض الرأس واللحية، وكان يظهر أمر الحديث ويسر الرأي جهده، ذكرته لإسحاق بن إبراهيم فلم ينبسط لذكره - قال الحاكم: أظن قول إسحاق فيما يمسك الحسن عن نقصان الايمان على مذهب ابن المبارك. وقالت صفية بنت الحسن بن عيسى: كتب إلينا أبي الحسن من العراق: أنتم لم ترضوا مني بالزيادة حتى أقررت بالنقصان - يعني: في الايمان. وقال محمد بن الحسن: لما قدم الحسن بغداد امتحن في الايمان وهجره بعض أصحاب الحديث، ثم اجتمعوا إليه، وقالوا: بين لنا مذهبك في الايمان. فقال: هو قول وعمل يزيد وينقص، قال لي أستاذان:
ابن المبارك وابن حنبل، فكان عبد الله يقول: يزيد، وتوقف في النقصان، فإن قال أحمد ينقص قلت بقوله، فذهبوا إلى أحمد فأخذوا خطه: يزيد وينقص، فقال الحسن: هو قولي، حتى رضوا بذلك عنه! روى عنه أحمد بن محمد بن عاصم الرازي، وفاطمة بنت محمد بن الحسين الماسرجسية، أخت أبي العباس، وأحمد بن الخليل، ومحمد بن شاذان، وعلي بن المؤمل بن الحسن بن عيسى عنه وجادة، ومحمد بن عبد الله بن يوسف، وإبراهيم بن أبي طالب، وجعفر بن أحمد بن نصر الحافظ، وأحمد بن محمد بن الحسن بن عيسى الماسرجسي، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة إمام الأئمة، والحسن بن علي بن مخلد، والحسين بن محمد بن زياد ". ووثقه الدارقطني (1 / الورقة 233 من مجلد جستربتي).