قال البخاري (1): كذاب.
وقال الحاكم أبو أحمد: متروك الحديث.
وذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات، وقال:
يغرب.
وقال أبو أحمد بن عدي (2): له غرائب، وأحاديثه حسان، وأرجو أنه لا بأس به، على أن يحيى بن معين قد رضيه، حدثنا أحمد بن علي المطيري، قال: حدثنا عبد الله ابن الدورقي، قال: ذهب يحيى بن معين معنا إلى الحسن بن عمرو الباهلي فسمع منه ما فات عباسا النرسي من " تفسير قتادة "، وكان يرضاه.
وقال أبو يوسف القلوسي: حدثنا الحسن بن عمرو وسألت عنه عارما، فقال: أعرفه يطلب الحديث، هو أسن منا بعشرين سنة (3).