متروك، أجمع أهل الحديث على ترك حديثه.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (1): ساقط.
وقال صالح بن محمد البغدادي (2): لا يكتب حديثه.
وقال عمرو بن علي (3): رجل صالح، صدوق، كثير الخطأ والوهم، متروك الحديث.
وقال أبو أحمد بن عدي (4) بعد أن روى طرفا صالحا من حديثه: ما أقرب قصته إلى ما قال (5) عمرو بن علي: إنه كثير الوهم والخطأ، وقد روى عنه الأئمة من الناس - كما ذكرته -: سفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، وابن إسحاق، وجرير بن حازم، وذكر آخرين، ثم قال: وشعبة مع إنكاره عليه أحاديث الحكم قد روى عنه - كما ذكرته - وقد قمت باعتذار بعض ما أمليت أن قوما شاركوا الحسن بن عمارة في بعض هذه الروايات، وقد قيل (6): إن الحسن بن عمارة كان صاحب مال فحول الحكم إلى منزله، فاستفاد منه وخصه بما لم يخص غيره، على أن بعض رواياته عن الحكم، وعن غيره، غير محفوظات، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق.